للقراءة الصامتة دور جيد إذا أحسن المعلم استخدامها، فمثلاً من الممكن توجيه الطلبة إليها أثناء كتابة المعلم في السبورة أو مسحها استغلالاً للوقت، ولا بد فيها من تحديد وقت يناسب المتوسطين، على أن يعقبها أسئلة جاهزة تختص بالدرس أو يجيب المعلم بعدها عن بعض أسئلة الطلبة. وهي تشجع على القراءة والاطلاع، وتمهد للقراءة الجهرية.
د ـ قراءة الدرس :
أولاً : في البداية يتلو المعلم آيات الدرس وحده مراعياً ما يلي :
١-حثهم على الوضوء والتطهر الدائم طوال اليوم. ٢-التلاوة بخشوع وتدبر وإظهار ذلك فهو قدوة لهم. ٣-قراءتها ببطء وتمهل وأن تكون المقاطع قصيرة. ٤-حثهم على وضع أصابع يدهم اليمنى على السطر. ٥-حثهم على النظر في المصحف وعدم التلفت. ٦-أثناء القراءة يتابع جميع الطلبة ويلاحظ متابعتهم للدرس وانتظامهم. ٧-تجزئة السورة والآية والكلمة الطويلة أو المهمة. ٨-فليحرص المعلم على تجويد الطلبة التلقيني في كافة السنوات الدراسية. ٩- قراءة الآيات مجودة واضحة. ١٠-على المعلم الاهتمام بتصحيح جميع أخطاء الطلبة وعدم التهاون في رد بعضها. ١١- عليه التأكد من استماعهم، فالاستماع قراءة بالأذن، وهو وسيلة إلى الفهم والحفظ.
ثانياً : إستخدام المسجل أو الراديو ( إف إم ) أو أي وسيلة. ثالثا : ينتقي المعلم بعض الطلبة الممتازين لإعادة القراءة.
رابعاً : القراءة الزمرية : بحيث يقسم المعلم الفصل إلى عدة زمر ويحدث بينها تنافساً ومسابقات، ويسمي الزمر بأسماء السلف الصالح تكريماً لهم، فيقرأ المعلم الآية فتردد بعده الزمرة الأولى ثم يقرأ مرة ثانية فتردد الزمرة الأخرى وهكذا...
ثم يركز على قراءة الضعاف، وليكثر من قراءة الطلبة فهي تساعد على الفهم والحفظ. وأحياناً يقرأ معهم تشجيعاً لهم.