١ـ غرفة قرآنية خاصة، فإن لم يمكن فيشترك مع أي نشاط في غرفته كالمعمل أو المكتبة أو معمل الحاسب... ، لأهمية انتقال الطلبة من فصلهم، ولا يكون التدريس في المسجد للسببين التاليين : عدم تهيئته لذلك ( وسائل ومكونات )، وللتشويش الحاصل على أداء الحصة.
٢ ـ المصحف الشريف، وينبغي له توجيه طلبته إلى احترام المصحف والتأدب معه، وألا يكتب الطالب فيه إلا اسمه وصفه واسم مدرسته ولا يكتب غير ذلك من الكلمات أو الرسومات، وعليه تفقد المصاحف بين الفينة والفينة.
٣ ـ وسيلة الإيضاح ( اللوحة ) : مكتوب فيها الآيات بخط جميل، وقد تغني عن الكتابة في السبورة.
٤ ـ البطاقات والشرائح للكلمات صعبة النطق والقراءة وتستخدمان بإحدى طريقتين : أثناء أو قبل قراءة المعلم كالتالي :
أ ـ يكرر نطقها عدة مرات. …………ب ـ يكتبها على السبورة باهتمام.
ج ـ يمرر البطاقة على الطلبة مركزا على الضعاف. …د ـ يجعل الطلبة ينطقونها مركزا على الضعاف.
هـ – يضعون خطا تحتها في مصاحفهم. ……و ـ يجعل أحد الضعاف يكتبها على السبورة في حالة خطئه فيها. ز ـ يطلب منهم كتابتها في دفتر مادة القرآن.
٥ ـ المسجل أو الراديو : ويراعى في اختيار الشريط ما يلي: أ ) حسن الأداء وجمال الصوت. ب) مقاطع القراءة القصيرة
لتتناسب مع نَفَس الطلبة القصير. …ج) اختيار المصحف المعلم مع الفاصل. … د ) ألا يكون من أشرطة التراويح.
هـ ) ألا يكون في الشريط الواحد أكثر من قارئ. ويحث طلابه على شراء الشريط، وحبذا لو وفرته المدرسة في المقصف، بل حبذا لو يضع الشريط في مسجل سيارته.
أما الراديو فيستخدم المعلم فيه موجة ( إف إم ) مع اللاقط لقراءة الطلبة وتشجيعهم، فيظهر الطلبة وكأنهم يقرأون في الإذاعة، مما يكون له أعظم الأثر في تشجيع الطلبة، وهنالك وسائل أخرى مثل الفيديو والحاسب الآلي...