١٠ ـ التحدث بالفصحى شعيرة إسلامية فعليه اجتناب التحدث باللهجة والعامية.
١١ ـ حفظ المعلم لآيات الدرس عبادة لله سبحانه، ورفع لمستواه ومستوى الطلبة.
١٢ـ على المعلم الصبر والاهتمام بجودة الحفظ ولو كان بطيئا، وعدم الاستعجال في الحفظ، فإن الحفظ في البداية إذا كان أساسه قويا أصبح سهلا فيما بعد.
أهمية التشجيع :
أخيراً نختم بذكر أهمية تشجيع ومدح الطلبة وأثره الفعال، فإذا أصاب الطالب في إحضار مثال مناسب أو استنتاج حكم أو قراءة جميلة أو كتابة أو أي عمل جيد فلا بد من تشجيعه، ولا بد أن يكون ذلك بطريقة محببة تماماً، كما لو أن الطالب سجل هدفاً في مرمى الكرة فإن التشجيع الرياضي منقطع النظير، فتشجيع طلبة العلم أولى، فنود من إخواننا معلمي التربية الاسلامية - وهم الأسوة والقدوة - التشجيع والاهتمام والتكريم للطلبة، واستخدام الكلمات الإسلامية المباركة الجميلة، ومن المهم إحضار ذلك الطالب إلى مقدمة الفصل أمام زملائه وتهنئته وتكريمه، بل وأمام طابور الصباح لتكريمه فهذا أفضل. أما إذا أخطأ فعلى المعلم عدم توبيخه بل الرفق به ونقل السؤال إلى طالب آخر ثم يطلب منه الإعادة.
ختام الدرس :
وبعد إعطاء الواجب على المعلم الاهتمام بنصح الطلبة بالاهتمام بهذه الحصة المباركة، والحرص على قراءة وحفظ كتاب الله وتطبيقه، ثم يختم الدرس بدعاء مبارك أو يجعل أحد الطلبة يدعو.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، ،،
ملاحظات على بعض معلمي القرآن الكريم والتجويد (٣٠ ملاحظة )
س لماذا صارت دروس القرآن الكريم والتجويد لا تستثمر دوافع الطالب إلى تلاوته الصحيحة وتطبيق أحكامه ؟
س لماذا صارت حصة القرآن الكريم والتجويد هي أكثر الحصص إهمالاً وأقلها نشاطاً وتفكيراً ؟
س لماذا فقدت حصة القرآن الكريم والتجويد قيمتها ؟
س لماذا حولها بعض المعلمين إلى وقت مخصص لحل الواجبات ولإعطاء الدروس الأخرى ؟


الصفحة التالية
Icon