فإذا كانت هذه الأمور غاية، فأعظم بالوسيلة التي تؤدي إليها.
بداية الحصة :
يبدأ المعلم حصة تجويد القرآن الكريم وأي حصة أخرى بدعاء مبارك، ويستحسن أن يكون ذلك لفترة من الزمن، الشهر الأول مثلاً، حيث سيتعود الطلبة على ذلك، ثم يجعل أحد الطلبة يبدأ الحصة بالدعاء، مما سيتعود الطلبة معه على عادة إسلامية جميلة، وبعد ذلك يبدأ المعلم بتفقد الطلبة وكتبهم وتنظيم الفصل.
التمهيد ( المقدمة ) :
بعد دخول المعلم الفصل يقوم بتنظيم وتهدئة الطلبة ثم الافتتاح بالبسملة ودعاء مبارك وبيان أهمية التجويد، وحكمة مشروعيته، ثم يبدأ المعلم الدرس بالتمهيد له وذلك بعد كتابة اسم وعنوان الدرس على السبورة، ويفضل أن يكون التمهيد بالأسئلة.
وغالباً يكون التمهيد بأحد أمرين : ١-ربط الدرس الجديد بالقديم.…٢- إعطاء فكرة عامة عن الدرس الجديد.
تحضير الطلاب المسبق للدرس :
يبدأ المعلم الدرس الجديد، ومن المستحسن أن يتبع المعلم مع طلابه طريقة التحضير المسبق، فيشجعهم على قراءة الدرس الجديد دائماً في المنزل، ويحثهم على ذلك بدرجات نشاط ومشاركة أو بكلمات تشجيع...
القراءة الصامتة :
إن القراءة الصامتة لها دور إذا أحسن المعلم استخدامها في الوقت المناسب مثل أثناء الكتابة على السبورة، أو في بدء الحصة، كذلك
لا بد فيها من تحديد زمن يناسب المتوسطين فقط، على أن يعقب وقت القراءة أسئلة جاهزة تختص بالدرس أو يجيب على أسئلتهم.
الطريقة الأفضل للتدريس :


الصفحة التالية
Icon