١- تنمي التفكير وروح النقد والملاحظة لدى الدارس وترفع مستواه. ٢- تجعله يصل بنفسه إلى النتائج والهدف المطلوب. ٣- مشاركة الطلبة وفاعليتهم في الدرس. ٤- إعطاؤهم ثقة في أنفسهم لأنهم شاركوا في كافة مراحل الدرس. ٥- تساعد المعلم على ضبط الفصل، وشد الطلبة إليه عن الدرس طوال الحصة مما لا يعطي فرصة للمشاغبة أو الإنشغال. ٦- هي الأسلوب الطبيعي للوصول إلى المعرفة فالانسان مفطور على الاستنباط وربط الأسباب بالمسببات. ٧- تجعل المعلم يتمكن من المادة لأنه بذل جهداً في هذه الطريقة. ٨- إكثار المعلم من الأمثلة يساعد على رسوخ المعلومات لدى الطلبة، على أن تكون هذه الأمثلة هادفة. ٩- هذه الطريقة تحتاج إلى تأن وروية لكي تؤتي ثمارها، لأن السرعة دائماً مذمومة ١٠- يصبح الجهد مشتركاً بين المعلم وأبنائه الطلبة مما يعطي بعض الراحة النفسية والجسدية للمعلم.
ويكفي أن علماء القرآن الكريم هم الذين استخدموها لاستنباط أحكام التجويد والنحو.
ج-مشروعية هذه الطريقة :
أنزل الله سبحانه آيات القرآن الكريم على رسوله ﷺ ثم قام ﷺ بتعليمها لصحابته ثم التابعين...
ثم جاء علماء القرآن الكريم والنحو واستنبطوا قواعد وأحكام التجويد والنحو من واقع استقراء الآيات الكريمات والحديث الشريف وتتبع أقوال العرب في القبائل والبوادي، واستنتاج الأحكام منها، فهذه الطريقة هي الطريقة الاستقرائية.
وهي الطريقة الأولى التي وضع العلماء بها الأحكام، فلعلماء القرآن الكريم قصب السبق في كل مجال، ثم تفنن علماؤنا رحمهم الله في التأليف بكل الطرق شعراً ونثراً، وليتنا نقتفي أثرهم في محبة هذه المادة وخدمتها.
ملاحظة مهمة :
١- من المهم أن يربط المعلم الأحكام ببعض الحركات والإشارات وذلك لتركيز المعلومات، فمثلاً يوجه إصبعه نحو أنفه عند نطق الغنة، أو يرفع يده إلى أعلى عند النطق بالمد...


الصفحة التالية
Icon