وهذه النقطة من أهم النقاط ففيها يتم استنتاج القاعدة أو الحكم، وليجعل ذلك يتم من أفواه التلاميذ، والأفضل أن يكون الاستنتاج من أكثر من طالب، ويعيد الطلبة ذلك أكثر من مرة.
وليحرص المعلم عند النطق بالمثال لأي حكم أن يطبق ذلك الحكم التجويدي أثناء النطق، وكذلك بالنسبة للطلبة فعليه أن يعودهم على تطبيق نطق الحكم، وليس فقط إحضار مثال يوجد به الحكم نظرياً، لأن المهم هو التطبيق العملي الصحيح، وفهم الحكم. وأحياناً يقرأ المعلم أو يعيد نطق الحكم أو المثال معهم تشجيعاً لهم.
ربط الدروس ببعضها :
وفي كل حصة يطبق فيها حكماً معيناً فإنه يضيفه إلى سائر الأحكام التي أخذها الطلاب في الدروس السابقة، ففي هذا تعزيز للأحكام، فعندما يصل مثلاً إلى الإقلاب فإنه في تطبيق القراءة يطبق أيضاً حكمي الإظهار والإدغام، وكما ينطبق هذا على الأحكام التطبيقية فإنه ينطبق على الناحية النظرية.
أمور مهمة على المعلم مراعاتها وقت التطبيق :
١- البدء أولاً بالجيدين لكي يعطي فرصة للضعاف لمزيد من الاستماع.
٢- عدم التهاون في رد بعض الأخطاء بل عليه أن يهتم بكل الأخطاء حتى السهلة منها.
٣-التركيز بعد ذلك على الضعاف والذين في مؤخرة الصف.
٤-إذا أخطأ الطالب يعطيه المعلم فرصة قبل الرد عليه، فإذا عجز وإلا نقل الإجابة إلى زميل آخر، فإن أجاب وإلا تدخل المعلم.
٥-الاستعانة بالبطاقات الورقية والشرائح …عند وجود بعض الكلمات والأحكام المهمة.
٦-الاستعانة بالسبورة كما أسلفنا للمعلم أما في التطبيق فيأتي دور الطلبة للمشاركة وتصحيح أخطائهم بأنفسهم عليها.
٧-عند نقل الإجابة إلى طالب آخر إذا اخطأ الأول فليكن بطريقة توحي بالمنافسة الشريفة ولا تؤدي إلى تسقط الأخطاء أو التوبيخ.
٨-إذا تكررت بعض الأخطاء مهما كان نوعها فليعلم المعلم بأن الأمر هنا يحتاج إلى وقفة جادة في المعالجة ( بالسبورة ـ بالبطاقات ـ بتكرار النطق ـ بالأسئلة...).