ثم بعد تمام عقد المساقات [!] قد آجروا صفقةً واحدةً.... جميع الأرض البيضاء المتخللة بين النخيل والأشجار، الكائنة في البستان المزبورة، وذلك من غير تعلُّق عقد الإجارة بعقد المساقات [!] من الحاج اسماعيل بن مصطفى، والمرقوم قد قبل الإجارة من تأريخها إلى ثلاث سنوات أيلوليَّة بمبلغ..... ، فعلى ما ذكر وقع الرضآء من الطرفين بمحضرٍ من الشهود، وحُرر ذلك في اليوم العاشر من شهر رمضان من شهور سنة الحادي [!] والستين بعد المائتين والألف، أيلول.. ١٠ ن ١٢٦١.
المقر بما فيه المقر بما فيه المقر بما
عثمان بن عمر عبد الغني أفندي بن السيِّد شمسي بن مراد
بكر أصالة بن محمد أصالة الوكيل عن المتوليَّة
م م ووصاية ووكالة عتُّوكة بنت رحومي
م عن موكِّلاته على الوقف من
م م م البستان المزبورة
م م م
م م
وأرى من المفيد أن أُورد مثالاً آخر بسيطاً لأحد المخارج في مسألة أُخرى، لنرى جلالة هذا العلم وواضعه.
قال محمد بن الحسن :[ باب الحيل في إجارة الدور ]
[ قلت : أ رأيت رجلاً استأجر من رجلٍ داراً سنين معلومة، فخاف أن يَعْذِر له صاحب الدار.
قال : فليُسمِّ لكل سنةٍ من أول هذه السنين أجراً قليلاً، ويجعل للسنة الآخرة أجراً كثيرا، فيكون ذلك ثقةً للمستأجر.
قلت : أ رأيت إن كان ربُّ الدار هو الذي يخاف عَذْر المستأجر، وخاف أن يسكُن بعض السنين ويُعطِّل الدار بعد ذلك.
قال : فليؤاجرها إياه سنين مسماَّة، ويجعل عِظم أجر هذه السنين، السنة الأولى، ويجعل ما بقي من الأجر لما بقي بعد ذلك من السنين ].
********
وفي المجامع الفقهية ورد عندهم القاعدة الآتية :