لكانت مقبلة مدبرة معاً. وصدق الله: "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ". فكيف تطمع من إنسان فى أن يهب لك هاتين الطلبتين على سواء؟ ص _٠٢٨
أو لا تراه فى معمعة براهينه وأحكامه، لا ينسى حظ القلب من تشويق وترقيق، وتحذير وتنفير، وتهويل و تعجيب، وتبكيت وتأنيب، يبث ذلك فى مطالع آياته ومقاطعها وتضاعيفها. " تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ". " إنه لقول فصل * وما هو بالهزل ". ص _٠٢٩


الصفحة التالية
Icon