لأن المقصود من الطاعات وأنواع العبادات : هو الوصول إلى مشاهدة الحق ومعرفته، فالفكرة والنظرة لا جَزاء لها إلا زيادة كشف الذات وأنوار الصفات، منحنا الله من ذلك، الحظ الأوفر. آمين.
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٣٤٣
٣٤٥
قلت :﴿أهذا الذي﴾ : مقول لحال محذوفة، أي : قائلين : أهذا الذي، وحذف الحال، إذا كان قولاً، مطردٌ. ﴿وهم بذكر الرحمن﴾ : حال، و ﴿بل تأتيهم﴾ : عطف على ﴿لا يكُفُّون﴾ أي : لا يكفونها، بل تأتيهم.


الصفحة التالية
Icon