﴿لو كان هؤلاء آلهةً﴾ كما زعمتم ﴿ما وردوها﴾ ؛ ما دخلوا النار، ﴿وكلٌّ فيها خالدون﴾ أي : وكل من العابد والمعبود في النار خالدون. ﴿لهم فيها زفير﴾ أي : للكفار في النار أنينٌ وبكاء وعويل، ﴿وهم فيها لا يسمعون﴾ شيئًا ؛ لأن في سماع بعضهم بعضًا نوع أُنس. قال ابن مسعود رضي الله عنه : يُجعلون في توابيت من نار، ثم جعلت التوابيت في توابيت أُخَر لها مسامير من نار، فلا يسمعون شيئًا.