الترغيب في النكاح : قال ﷺ :" تناكحوا تكثروا، فإني أباهي بكم الأمم حتى بالسقط " وقال ﷺ :" من أحب فطرتي فليستن بسنتي، وهي النكاح، فإن الرجل يُرفعُ بدعاء ولده من بعده "، وقال سمرة رضي الله عنه :(نهى النبي ﷺ عن التبتل). وقال - عليه الصلاة والسلام - :
٧٢
" من كان له ما يتزوج به، فلم يتزوج، فليس منا " وقال عليه الصلاة والسلام :" من أدرك له ولد، وعنده ما يزوجه به، فلم يزوجه، فأحدث، فالإثم بينهما " وقال أبو هريرة : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد للقيت الله بزوجة، سمعت النبي ﷺ يقول :" شراركم عُزَّابُكُم، إذا تزوج أحدكم عَجَّ شيطانه : يا ويله عَصَمَ ابنُ آدَمَ ثلثي دِينِهِ " وقال ﷺ :" مسكين، مسكين، رجل ليست له امرأة، ومسكينة، مسكينة ؛ امرأة ليست لها زوج، قالوا : يا رسول الله! وإن كانت غنية من المال ؟ قال : وإن ". وقال أبو أمامة :(أربعة لعنهم الله من فوق عرشه، وأمَّنت عليهم ملائكته : الذي يحصر نفسه عن النساء، فلا يتزوج ولا يتسرى ؛ لئلا يولد له، والرجل يتشبه بالنساء، والمرأة تتشبه بالرجال، وقد خلقها الله أنثى، ومُضلل المساكين). وقال سهل بن عبد الله : لا يصح الزهد في النساء ؛ لأنهن قد حُببن إلى سيد الزاهدين. ووافقه ابن عُيَيْنَةَ، فقال : ليس في كثرة النساء دنيا ؛ لأن أزهد الصحابة كان عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان له أربع نسوة وبِضعَ عَشْرَةَ سُرِّيَّةً. هـ. من القوت.