" صفحة رقم ١٠٠ "
والإشارة إلى التجهيز بغزوة تبوك.
وذم المنافقين المتثاقلين والمعتذرين والمستأذنين في التخلّف بلا عذر. وصفات أهل النفاق من جبن وبخل وحرص على أخذ الصدقات مع أنّهم ليسوا بمستحقيّها.
وذكر أذَاهُم الرسول ( ﷺ ) بالقول. وأيمانهم الكاذبة وأمرهم بالمنكر ونهيهم عن المعروف وكذبهم في عهودهم وسخريتهم بضعفاء المؤمنين.
والأمر بضرب الجزية على أهل الكتاب. ومذمّة ما أدخله الأحبار والرهبان في دينهم من العقائد الباطلة، ومن التكالب على الأموال.
وأمر الله بجهاد الكفّار والمنافقين.
ونهي المؤمنين عن الاستعانة بهم في جهادهم والاستغفار لهم.
ونهي نبيه ( ﷺ ) عن الصلاة على موتاهم.
وضرب المثل بالأمم الماضية.
وذكر الذين اتّخذوا مسجدَ الضرار عن سوء نية، وفضل مسجد قباء ومسجد الرسول بالمدينة.
وانتقل إلى وصف حالة الأعراب من مُحسنهم ومسيئهم ومهاجرهم ومتخلّفهم.
وقوبلت صفات أهل الكفر والنفاق بأضدادها صفات المسلمين، وذكر ما أعدّ لهم من الخير.
وذكر في خلال ذلك فضْل أبي بكر. وفضل المهاجرين والأنصار.
والتحريض على الصدقة والتوبة والعمل الصالح.
والجهاد وأنّه فرض على الكفاية. والتّذكير بنصر الله المؤمنين يوم حنين بعد يأسهم.
والتّنويه بغزوة تبوك وجيشها.
والذين تاب الله عليهم من المتخلّفِين عنها.


الصفحة التالية
Icon