" صفحة رقم ٢٠٤ "
فاسقاً إلى لعلهم يرجعون ( ( السجدة : ١٨ ٢١ ).
قيل نزلت يوم بدر في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة وسيأتي إبطاله. وزاد بعضهم آيتين ) تتجافى جنوبهم عن المضاجع إلى بما كانوا يعملون ( ( السجدة : ١٦ ١٧ ) لما روي في سبب نزولها وهو ضعيف. والذي نعوّل عليه أن السورة كلها مكية وأن ما خالف ذلك إن هو إلاّ تأويل أو إلحاق خاص بعام كما أصَّلنا في المقدمة الخامسة. نزلت بعد سورة النحل وقبل سورة نوح، وقد عُدّت الثالثة والسبعين في النزول. وعُدّت آياتها عند جمهور العادّين ثلاثين، وعدها البصريون سبعاً وعشرين.
( سقط : من منتصف الصفحة ( ٢٠٤ ) حتى نهاية الصفحة ( ٢٤٤ ). ( هذه الصفحة مكررة : ولا يريد إضافة عم ولا خال إلى الليل. ومن هذا اسم عبدُ الله بن قيسسِ الرقيّات، فالمضاف إلى ( الرقيات ) هو مجموع المركب إما ( عبدُ الله )، أو ( ابنُ قيس ) لا أحدُ مفرداته. وهذه الإضافة قريبة من إضافة العدد المركب إلى من يضاف إليه مع بقاء اسم العدد على بنائه كما تقول : أعطه خمسة عَشَرَه.
وتسمى هذه السورة أيضاً سورة المضاجع لوقوع لفظ ) المضاجع في قوله تعالى : تتجافى جنوبهم عن المضاجع ( ( السجدة : ١٦ ).
وفي ( تفسير القرطبي ) عن ( مسند الدارمي ) أن خالد بن مَعْدان سماها : المنجية. قال : بلغني أن رجلاً يقرؤها ما يقرأ شيئاً غيرها، وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها وقالت : رب اغفر له فإنه كان يكثر من قراءتي فشفّعها الرب فيه وقال : اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة اه. وقال الطبرسي : تسمى ( سورة سجدة لقمان ) لوقوعها بعد سورة لقمان لئلا تلتبس بسورة ( حم السجدة )، أي كما سموا سورة ( حم السجدة ) وهي سورة فصّلت ( سورة سجدة المؤمن ) لوقوعها بعد سورة المؤمنين.
وهي مكية في إطلاق أكثر المفسرين وإحدى روايتين عن ابن عباس، وفي رواية أخرى عنه استثناء ثلاث آيات مدنية وهي :( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً إلى لعلهم يرجعون ( ( السجدة : ١٨ ٢١ ). قيل نزلت يوم بدر في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة وسيأتي إبطاله. وزاد بعضهم آيتين ) تتجافى جنوبهم عن المضاجع إلى بما كانوا يعملون ( ( السجدة : ١٦ ١٧ ) لما روي في سبب نزولها وهو ضعيف. والذي نعوّل عليه أن السورة كلها مكية وأن ما خالف ذلك إن هو إلاّ تأويل أو إلحاق خاص بعام كما أصَّلنا في المقدمة الخامسة. نزلت بعد سورة النحل وقبل سورة نوح، وقد عُدّت الثالثة والسبعين في النزول. وعُدّت آياتها عند جمهور العادّين ثلاثين، وعدها البصريون سبعاً وعشرين.
( هذه الصفحة مكررة : ولا يريد إضافة عم ولا خال إلى الليل. ومن هذا اسم عبدُ الله بن قيسسِ الرقيّات، فالمضاف إلى ( الرقيات ) هو مجموع المركب إما ( عبدُ الله )، أو ( ابنُ قيس ) لا أحدُ مفرداته. وهذه الإضافة قريبة من إضافة العدد المركب إلى من يضاف إليه مع بقاء اسم العدد على بنائه كما تقول : أعطه خمسة عَشَرَه.
وتسمى هذه السورة أيضاً سورة المضاجع لوقوع لفظ ) المضاجع في قوله تعالى : تتجافى جنوبهم عن المضاجع ( ( السجدة : ١٦ ).
وفي ( تفسير القرطبي ) عن ( مسند الدارمي ) أن خالد بن مَعْدان سماها : المنجية. قال : بلغني أن رجلاً يقرؤها ما يقرأ شيئاً غيرها، وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها وقالت : رب اغفر له فإنه كان يكثر من قراءتي فشفّعها الرب فيه وقال : اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة اه. وقال الطبرسي : تسمى ( سورة سجدة لقمان ) لوقوعها بعد سورة لقمان لئلا تلتبس بسورة ( حم السجدة )، أي كما سموا سورة ( حم السجدة ) وهي سورة فصّلت ( سورة سجدة المؤمن ) لوقوعها بعد سورة المؤمنين.
وهي مكية في إطلاق أكثر المفسرين وإحدى روايتين عن ابن عباس، وفي رواية أخرى عنه استثناء ثلاث آيات مدنية وهي :( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً إلى لعلهم يرجعون ( ( السجدة : ١٨ ٢١ ). قيل نزلت يوم بدر في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة وسيأتي إبطاله. وزاد بعضهم آيتين ) تتجافى جنوبهم عن المضاجع إلى بما كانوا يعملون ( ( السجدة : ١٦ ١٧ ) لما روي في سبب نزولها وهو ضعيف. والذي نعوّل عليه أن السورة كلها مكية وأن ما خالف ذلك إن هو إلاّ تأويل أو إلحاق خاص بعام كما أصَّلنا في المقدمة الخامسة. نزلت بعد سورة النحل وقبل سورة نوح، وقد عُدّت الثالثة والسبعين في النزول. وعُدّت آياتها عند جمهور العادّين ثلاثين، وعدها البصريون سبعاً وعشرين.


الصفحة التالية
Icon