وقال أبو صالح : أطراف اليدين والرجلين. قال الشاعر :
إذا نظرت عرفت الفخر منها | وعينيها ولم تعرف شواها |
ولقد هبطنا الواديين فواديا | يدعو الأنيس به العضيض الأبكم |
قلت : القول الأول هو الحقيقة ؛ حسب ما تقدم بيانه بآي القرآن والأخبار الصحيحة. القشيري : ودعاء لظى بخلق الحياة فيها حين تدعو، وخوارق العادة غدا كثيرة. ﴿وَجَمَعَ فَأَوْعَى﴾ أي جمع المال فجعله في وعائه ومنع منه حق الله تعالى ؛ فكان جموعا منوعا. قال الحكم : كان عبدالله بن عكيم لا يربط كيسه ويقول سمعت الله يقول :﴿وَجَمَعَ فَأَوْعَى﴾.
الآية :[١٩] ﴿إِنَّ الْأِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً﴾
الآية :[٢٠] ﴿إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً﴾
الآية :[٢١] ﴿وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً﴾
قوله تعالى :﴿إِنَّ الْأِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً﴾ يعني الكافر ؛ عن الضحاك. والهلع في اللغة : أشد الحرص وأسوأ الجزع وأفحشه. وكذلك قال قتادة ومجاهد وغيرهما. وقد هلع "بالكسر" يهلع فهو هليع وهلوع ؛ على التكثير. والمعنى أنه لا يصبر على خير ولا شر حتى يفعل فيهما