" صفحة رقم ٣٩٩ "
بالمشركين اليهود والنصارى لإشراكهم به عزيرا والمسيح
) إن أولى الناس بإبراهيم (
إن أخصهم به وأقربهم منه من الولي وهو القرب
) للذين اتبعوه (
في زمانه وبعده
) وهذا النبي (
خصوصا
) والذين آمنوا (
من امته وقرىء ( وهذا النبي ) بالنصب عطفا على الهاء في اتبعوه أي اتبعوه واتبعوا هذا النبي وبالجر عطفا على إبراهيم
آل عمران ٦٩ - ٧١
آل عمران :( ٦٩ ) ودت طائفة من.....
ودت طائفة (
هم اليهود دعوا حذيفة وعمارا ومعاذا إلى اليهودية
) وما يضلون إلا أنفسهم (
وما يعود وبال الاضلال الا عليهم لأن العذاب يضاعف لهم بضلالهم وإضلالهم
أو وما يقدرون على إضلال المسلمين وانما يضلون أمثالهم من أشياعهم
) بآيات الله (
بالتوراة والانجيل وكفرهم بها انهم لا يؤمنون بما نطقت به من صحة نبوة رسول الله ( ﷺ ) وغيرها
وشهادتهم اعترافهم بأنها آيات الله
أو تكفرون بالقرآن ودلائل نبوة الرسول
) وأنتم تشهدون (
نعته في الكتابين أو تكفرون بآيات الله جميعا وأنتم تعلمون انها حق
قرىء ( تلبسون ) بالتشديد وقرا يحيى بن وثاب ( تلبسون ) بفتح الباء أي تلبسون الحق مع الباطل كقوله
١٧٣ ( كلابس ثوبي زور )
وقوله
( إذا هو بالمجد ارتدى وتازرا )
آل عمران ٧٣ - ٧٤
آل عمران :( ٧٣ - ٧٤ ) ولا تؤمنوا إلا.....


الصفحة التالية
Icon