" صفحة رقم ٤٥ "
سورة فاتحة الكتاب
مكية
وقيل مكية ومدنية لأنها نزلت بمكة مرة وبالمدينة أخرى
وتمسمى أم القرآن لاشتمالها على المعاني التي في القرآن من الثناء على الله تعالى بما هو اهله ومن التعبد بالأمر والنهي ومن الوعد والوعيد
وسورة الكنز والوافية لذلك
وسورة الحمد والمثاني لأنه تثني في كل ركعة
وسورة الصلاة لأنها تكون فاضلة أو مجزئة بقراءتها فيها
وسورة الشفاء والشافية
وهي سبع آيات بالاتفاق الا أن منهم من عد
) أنعمت عليهم ( دون التسمية ومنهم من مذهبه على العكس
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاتحة :( ١ ) بسم الله الرحمن.....قراء المدينة والبصرة والشام وفقهاؤها على ان التسمية ليست بآية من الفاتحة ولا من غيرها من السور وإنما كتبت للفصل والتبرك بالابتداء بها كما بدىء بذكرها في كل أمر ذي بال وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله ومن تابعه ولذلك لا يجهر بها عندهم في الصلاة وقراء مكة والكوفة وفقهاؤهما على انها آية من الفاتحة ومن كل سورة وعليه الشافعي وأصحابه رحمهم الله ولذلك يجهرون بها
وقالوا قد أثبتها السلف في المصحف مع توصيتهم بتجريد القرآن ولذلك لم يثبتوا
) امين ( فلولا انها من القرآن لما أثبتوها
وعن ابن عباس من تركها فقد ترك مائة وأربع عشرة آية من كتاب الله تعالى فإن قلت بم تعلقت الباء قلت بمحذوف تقديره بسم الله اقرأ أو أتلو لأن الذي يتلو التسمية مقروء كما ان المسافر اذا حل أو ارتحل فقال بسم الله والبركات