" صفحة رقم ٤٦٨ "
آل عمران ١٧٢ - ١٧٤
آل عمران :( ١٧٢ - ١٧٤ ) الذين استجابوا لله.....
) الذين استجابوا (
مبتدأ خبره
) للذين أحسنوا (
أو صفة للمؤمنين أو نصب على المدح روي
٢٢٥ أن أبا سفيان وأصحابه لما انصرفوا من أحد فبلغوا الروحاء ندموا وهموا بالرجوع فبلغ ذلك رسول الله ( ﷺ ) فأراد ان يرهبهم ويريهم من نفسه وأصحابه قوة فندب أصحابه للخروج في طلب أبي سفيان وقال لا يخرجن معنا أحد الا من حضر يومنا بالأمس فخرج رسول الله ( ﷺ ) مع جماعة حتى بلغوا حمراء الأسد وهي من المدينة على ثمانية اميال وكان بأصحابه القرح فتحاملوا على انفسهم حتى لا يفوتهم الأجر وألقى الله الرعب في قلوب المشركين فذهبوا فنزلت
ومن ) في
) للذين أحسنوا منهم (
للتبيين مثلها في قوله تعالى
) وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة ( الفتح ٢٩ لأن الذين استجابوا لله والرسول قد احسنوا كلهم واتقوا لا بعضهم
وعن عروة بن الزبير قالت لي عائشة رضي الله عنها ( إن أبويك لمن الذين استجابوا لله والرسول ) تعني أبا بكر والزبير
) الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ( روي
٢٢٦ أن أبا سفيان نادى عند انصرافه من أحد يا محمد موعدنا موسم بدر القابل إن شئت فقال النبي ( ﷺ ) إن شاء الله فلما كان القابل خرج أبو سفيان في اهل مكة حتى نزل مر الظهران
فألقى الله الرعب في قلبه فبدا له ان يرجع فلقي نعيم بن