" صفحة رقم ٤٧ "
بالقراءة قلت فيه وجهان أحدهما ان يتعلق بها تعلق القلم بالكتبة في قولك كتبت بالقلم على معنى ان المؤمن لما اعتقد ان فعله لا يجيء معتدا به في الشرع واقعا على السنة حتى يصدر بذكر اسم الله لقوله عليه الصلاة والسلام
١ ( كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر )
الا كان فعلا كلا فعل جعل فعله مفعولا باسم الله كما يفعل الكتب بالقلم
والثاني ان يتعلق بها تعلق الدهن بالإنبات في قوله
) تنبت بالدهن ( المؤمنون ٢٠ على معنى متبركا بسم الله أقرأ وكذلك


الصفحة التالية
Icon