" صفحة رقم ٥٠٧ "
شاء شرب فضل اللبن وركب الظهر ولبس ما يستره من الثياب وأخذ القوت ولا يجاوزه فإن أيسر قضاه وإن أعسر فهو في حل
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إني انزلت نفسي من مال الله منزلة والي اليتيم ان استغنيت استعففت وإن افتقرت أكلت بالمعروف وإذا أيسرت قضيت واستعف أبلغ من عف كانه طالب زيادة العفة
) فأشهدوا عليهم (
بانهم تسلموها وقبضوها وبرئت عنها ذممكم وذلك ابعد من التخاصم والتجاحد وادخل في الأمانة وبراءة الساحة
ألا ترى انه اذا لم يشهد فادعى عليه صدق مع اليمين عند أبي حنيفة وأصحابه
وعند مالك والشافعي لا يصدق الا بالبينة فكان في الاشهاد الاستحراز من توجه الحلف المفضي إلى التهمة أو من وجوب الضمان اذا لم يقم البينة
) وكفى بالله حسيبا (
أي كافيا في الشهادة عليكم بالدفع والقبض أو محاسبا
فعليكم بالتصادق واياكم والتكاذب
النساء ٧ - ٨
النساء :( ٧ - ٨ ) للرجال نصيب مما.....
" والأقربون "
هم المتوارثون من ذوي القرابة دون غيرهم
) مما قل منه أو كثر (
بدل مما ترك بتكرير العامل و
) نصيبا مفروضا (
نصب على الاختصاص بمعنى اعني نصيبا مفروضا مقطوعا واجبا لا بد لهم من ان يحوزوه ولا يستأثر به
ويجوز ان ينتصب انتصاب المصدر المؤكد كقوله
) فريضة من الله ( النساء ١١ كانه قيل قسمة مفروضة
٢٥٩ وروي ان اوس بن ثابت الأنصاري ترك امرأته أم كجة وثلاث بنات