" صفحة رقم ٥٦٠ "
وتنبيها على أن شفاعة من اسمه الرسول من الله بمكان
) فلا وربك (
معناه فوربك كقوله تعالى
" فوربك لنسئلنهم ٩٢ ( و لا ) مزيدة لتاكيد معنى القسم كما زيدت فى
" لئلا يعلم " الحديد ٢٩ لتاكيد وجود العلم
" لا يؤمنون "
جواب القسم فإن قلت هلا زعمت أنها زيدت لتظاهر ( لا ) في ( لا يؤمنون ) قلت يأبى ذلك استواء النفي والاثبات فيه وذلك قوله
" فلا اقسم بما تبصرون وما لا تبصرون إنه لقول رسول كريم " التكوير
" فيما شجر بينهم "
فيما اختلف بينهم واختلط ومنه الشجر لتداخل أغصانه
" حرجا "
ضيقا أي لا تضيق صدورهم من حكمك وقيل شكا لأن الشاك في ضيق من امره حتى يلوح له اليقين ويسلموا "
وينقادوا ويذعنوا لما تاتي به