" صفحة رقم ٦٤٦ "
٣٤١ كنا مع رسول الله ( ﷺ ) فتوضأ قوم وأعقابهم بيض تلوح فقال ( ويل للأعقاب من النار )
صحيح وفي رواية جابر
٣٤٢ ( ويل للعراقيب )
حسن وعن عمر انه رأى رجلا يتوضأ فترك باطن قدميه فأمره ان يعيد الوضوء وذلك للتغليظ عليه وعن عائشة رضي الله عنها لأن تقطعا احب الي من ان أمسح على القدمين بغير خفين
وعن عطاء والله ما علمت ان احدا من أصحاب رسول الله ( ﷺ ) مسح على القدمين
وقد ذهب بعض الناس إلى ظاهر العطف فاوجب المسح
وعن الحسن انه جمع بين الأمرين وعن الشعبي نزل القرآن بالمسح والغسل سنة وقرا الحسن وأرجلكم بالرفع بمعنى وأرجلكم مغسولة أو ممسوحة إلى الكعبين وقرىء ( فاطهروا ) أي فطهروا أبدانكم وكذلك ليطهركم
وفي قراءة عبد الله ( فأموا صعيدا )
) ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج (
في باب الطهارة حتى لا يرخص لكم في التيمم
) ولكن يريد ليطهركم (
بالتراب اذا اعوزكم التطهر بالماء
) وليتم نعمته عليكم (
وليتم برخصة إنعامه عليكم بعزائمه
) لعلكم تشكرون (
نعمته فيثيبكم
المائدة
المائدة :( ٧ ) واذكروا نعمة الله.....
) واذكروا نعمة الله عليكم (
وهي نعمة الإسلام
) وميثاقه الذي واثقكم به (
أي عاقدكم به عقدا وثيقا هو الميثاق الذي أخذه على المسلمين حين بايعهم رسول الله ( ﷺ ) على السمع والطاعة في حال اليسر والعسر والمنشط والمكره فقبلوا وقالوا


الصفحة التالية
Icon