" صفحة رقم ٣٢٢ "
منتقم منكم. وقرىء :( يمكرون )، بالتاء والياء. وقيل : مكرهم قولهم : سقينا بنوء كذا. وعن أبي هريرة :
( ٥٠٦ ) إنّ الله ليُصَبِّح القوم بالنعمة ويُمَسِّيهم بها، فتصبح طائفة منهم بها كافرين يقولون : مطرنا بنوء كذا.
) هُوَ الَّذِى يُسَيِّرُكُمْ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِى الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَآءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَاذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّآ أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِى الاٌّ رْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُمْ مَّتَاعَ الْحَيَواةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (
يونس :( ٢٢ ) هو الذي يسيركم.....
قرأ زيد بن ثابت :( ينشركم ) ومثله قوله :) فَانتَشِرُواْ فِى الاْرْضِ ( ( الجمعة : ١٠ )، ) ثُمَّ إِذَا أَنتُمْ بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ ( ( الروم : ٢٠ ) فإن قلت : كيف جعل الكون في الفلك غاية للتسيير في البحر، والتسيير في البحر إنما هو بالكون في الفلك ؟ قلت : لم يجعل الكون في


الصفحة التالية
Icon