" صفحة رقم ٤٨٩ "
( ٥٦٤ ) أنّ اليهود سألت النبي ( ﷺ ) عن الرعد ما هو ؟ فقال :( ملك من الملائكة موكل بالسحاب، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب ) وعن الحسن : خلق من خلق الله ليس بملك. ومن بدع المتصوّفة. الرعد صعقات الملائكة، والبرق زفرات أفئدتهم، والمطر بكاؤهم ) وَالْمَلْائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ( ويسبح الملائكة من هيبته وإجلاله ذكر علمه النافذ في كل شيء واستواء الظاهر والخفي عنده، وما دلّ على قدرته الباهرة ووحدانيته ثم قال ) وَهُمْ ( يعني الذين كفروا وكذّبوا رسول الله وأنكروا آياته ) يُجَادِلُونَ فِى اللَّهِ ( حيث ينكرون على رسوله ما يصفه به من القدرة على البعث وإعاد، الخلائق بقولهم ) مِنْ يَحْيَى الْعِظَامَ وَهِىَ رَمِيمٌ ( ( يس : ٧٨ ) ويردّون الوحدانية باتخاذ الشركاء والأنداد، ويجعلونه بعض الأجسام المتوالدة بقولهم ) الْمَلَائِكَةَ بَنَاتٍ اللَّهِ ( فهذا جدالهم بالباطل، كقولهم ) وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ الْحَقَّ ( ( غافر : ٥ ) وقيل : الواو للحال. أي : فيصيب بها من يشاء في حال جدالهم. وذلك.
( ٥٦٥ ) أنّ أربد أخا لبيد ابن ربيعة العامري قال لرسول الله ( ﷺ ) حين وفد عليه مع عامر بن الطفيل قاصدين لقتله فرمى الله عامراً بغدّة كغدّة البعير وموت في بيت سلولية،


الصفحة التالية
Icon