" صفحة رقم ٥٥٣ "
وأشار إلى أنف الحرث بن قيس، فامتخط قيحاً فمات، وإلى الأسود بن عبد يغوث وهو قاعد في أصل شجرة، فجعل ينطح رأسه بالشجرة ويضرب وجهه بالشوك حتى مات.
) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (
الحجر :( ٩٧ ) ولقد نعلم أنك.....
) بِمَا يَقُولُونَ ( من أقاويل الطاعنين فيك وفي القرآن ) فَسَبّحْ ( فافزع فيما نابك إلى الله، والفزع إلى الله : هو الذكر الدائم وكثرة السجود، يكفك ويكشف عنك الغم. ودم على عبادة ربك ) حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ( أي الموت، أي ما دمت حياً فلا تخل بالعبادة. وعن النبي ( ﷺ ) :
( ٥٨٣ ) أنه كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ٥٨٤ ) ( من قرأ سورة الحجر كان له من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار، والمستهزئين بمحمد ( ﷺ ).