" صفحة رقم ٦٥٢ "
وفوم وحمص وعدس، كلها حجارة. وعن صفوان بن عسال.
( ٦٣٧ ) أنّ بعض اليهود سأل النبي ( ﷺ ) عن ذلك فقال : أوحى الله إلى موسى : أن قل لبني إسرائيل : لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله، ولا تقذفوا محصنة، ولا تفرّوا من الزحف، وأنتم يا يهود خاصة لا تعدوا في السبت ) فَاسْأَلْ بَنِى إِسْراءيلَ ( فقلنا له : سل بني إسرائيل، أي : سلهم من فرعون وقل له : أرسل معي بني إسرائيل. أو سلهم عن إيمانهم وعن حال دينهم. أو سلهم أن يعاضدوك وتكون قلوبهم وأيديهم معك. وتدلّ عليه قراءة رسول الله ( ﷺ ) : فسال بني إسرائيل، على لفظ الماضي بغير همز، وهي لغة قريش وقيل : فسل يا رسول الله المؤمنين من بني إسرائيل، وهم عبد الله بن سلام وأصحابه عن الآيات ليزدادوا يقيناً وطمأنينة قلب ؛ لأن الأدلة إذا تظاهرت كان ذلك أقوى وأثبت، كقول إبراهيم ) وَلَاكِن لّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى (. فإن قلت : بم تعلق ) إِذْ جَاءهُمُ ( ؟ قلت : أمّا على الوجه الأول فبالقول المحذوف، أي فقلنا لهم سلهم حين جاءهم، أو بسأل في القراءة الثانية. وأمّا على الأخير فبآتينا. أو بإضمار اذكر، أو يخبروك. ومعنى ) إِذْ جَاءهُمُ ( إذ جاء آباءهم ) مَّسْحُورًا ( سحرت فخولط عقلك.
) قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَآ أَنزَلَ هَاؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّى لأَظُنُّكَ يافِرْعَونُ مَثْبُورًا فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الاٌّ رْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِى إِسْرَاءِيلَ اسْكُنُواْ الاٌّ رْضَ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الاٌّ خِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (
الإسراء :( ١٠٢ ) قال لقد علمت.....
) لَقَدْ عَلِمْتَ ( يا فرعون ) مَا أَنزَلَ هَؤُلاء ( الآيات إلا الله عز وجل ) بَصَائِرَ ( بينات