" صفحة رقم ٢٣١ "
: تعرفت واستعلمت. ومنه بيت النابغة : عَلَى مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ ;
ويجوز أن يكون من الإنس، وهو أن يتعرف هل ثمة إنسان ؟ وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : قلنا : يا رسول الله، ما الاستئناس ؟ قال : يتكلم الرجل بالتسبيحة والتكبيرة والتحميدة ويتنحنح : يؤذن أهل البيت. والتسليم أن يقول : السلام عليكم، أأدخل ؟ ثلاث مرات ؛ فإن أذن له وإلاّ رجع.
( ٧٤٢ ) وعن أبي موسى الأشعري أنه أتى باب عمر رضي الله عنهما فقال : السلام عليكم أأدخل ؟ قالها ثلاثاً ثم رجع وقال : سمعت رسول الله ( ﷺ ) يقول :( الاستئذان ثلاثاً ).
( ٧٤٣ ) واستأذن رجل على رسول الله ( ﷺ ) فقال : أألج ؟ فقال ( ﷺ ) لامرأة يقالُ لها روضةٌ :( قومي إلى هذا فعلِّميه، فإنه لا يحسنُ أن يستأذنَ. قولي له يقولُ : السلامُ عليكم أأدخلُ )، فسمعَها الرجلُ فقالَها، فقالَ :( ادخلْ ). وكان أهل الجاهلية يقول الرجل منهم إذا دخل بيتاً غير بيته : حييتم صباحاً، وحييتم مساء، ثم يدخل، فربما أصاب الرجل مع امرأته في لحاف واحد، فصدّ الله عن ذلك، وعلم الأحسن والأجمل، وكم من باب من


الصفحة التالية
Icon