" صفحة رقم ٤٧٨ "
( ٨٤٠ ) فرضت الصلاة ركعتين فلما قدم رسول الله ( ﷺ ) المدينة أقرّت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر. وعن رسول الله ( ﷺ ) :
( ٨٤١ ) ( من سره أن يكال له بالقفيز الأوفي فليقل :) فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (... الآية ) وعنه عليه السلام :
( ٨٤٢ ) ( من قال حين يصبح :) فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ( إلى قوله :) وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ( أدرك ما فاته في يومه. ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته )، وفي قراءة عكرمة :( حينا تمسون وحينا تصبحون ) والمعنى : تمسون فيه وتصبحون فيه. كقوله :) يَوْمًا لاَّ تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا ( ( البقرة : ٤٨ ) بمعنى فيه ) الْحَىَّ مِنَ الْمَيّتِ ( الطائر من البيضة، و ) الْمَيّتِ مِنَ الْحَىّ ( البيضة من الطائر. وإحياء الأرض : إخراج النبات منها ) وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ( ومثل ذلك الإخراج تخرجون من القبور وتبعثون. والمعنى : أنّ الإبداء والإعادة متساويان في قدرة من هو قادر على الطرد والعكس من إخراج الميت من الحيّ وإخراج الحي من الميت وإحياء الميت وإماتة الحي. وقرىء ( الميت ) بالتشديد. وتخرجون، بفتح التاء.