" صفحة رقم ١٩٥ "
يده : لتفعلن هذا شئت أو أبيت، ولتفعلنه طوعاً أو كرهاً. وانتصابهما على الحال، بمعنى : طائعتين أو مكرهتين. فإن قلت : هلا قيل : طائعتين على اللفظ ؟ أو طائعات على المعنى ؟ لأنها سماوات وأرضون. قلت : لما جعلن مخاطبات ومجيبات، ووصفن بالطوع والكره قيل : طائعين، في موضع : طائعات. نحو قوله :( ساجدين ). ) فَقَضَاهُنَّ ( يجوز أن يرجع الضمير فيه إلى السماء على المعنى كما قال :) طَائِعِينَ ( ونحوه :) أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ( ( الحاقة : ٧ ) ويجوز أن يكون ضميراً مبهماً مفسراً بسبع سموات، والفرق بين النصبين أن أحدهما على الحال، والثاني : على التمييز، قيل : خلق الله