" صفحة رقم ٤٢٠ "
في الأفق الأعلى وهو أفق الشمس فملأ الأفق. وقيل : ما رآه أحد من الأنبياء في صورته الحقيقية غير محمد ( ﷺ ) مرتين : مرة في الأرض، ومرة في السماء ) ثُمَّ دَنَا ( من رسول الله ( ﷺ ) ) فَتَدَلَّى ( فتعلق عليه في الهواء. ومنه : تدلت الثمرة، ودلى رجليه من السرير. والدوالي : الثمر المعلق. قال : تَدَلَّى عَلَيْهَا بَيْنَ سِبٍّ وَخِيطَةٍ
ويقال : هو مثل القرلى : إن رأى خيراً تدلى، وإن لم يره تولى ) قَابَ قَوْسَيْنِ ( مقدار قوسين عربيتين : والقاب والقيب ؛ والقاد والقيد، والقيس : المقدار. وقرأ زيد بن علي : قاد. وقرىء :( قيد ) وقدر. وقد جاء التقدير بالقوس والرمح، والسوط، والذراع، والباع، والخطوة، والشبر، والفتر، والأصبع. ومنه :( ١٠٩٩ ) ( لا صلاة إلى أن ترتفع الشمس مقدار رمحين ). وفي الحديث :( ١١٠٠ ) ( لقاب قوس أحدكم من الجنة وموضع قدّه خير من الدنيا وما فيها ) والقدّ : السوط. ويقال : بينهما خطوات يسيرة. وقال :


الصفحة التالية
Icon