" صفحة رقم ٤٢٣ "
) أَفَرَءَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَواةَ الثَّالِثَةَ الاٍّ خْرَى أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الاٍّ نثَى تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى إِنْ هِىَ إِلاَّ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الاٌّ نفُسُ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى (
النجم :( ١٩ - ٢٣ ) أفرأيتم اللات والعزى
) اللَّاتَ وَالْعُزَّى ( أصنام كانت لهم، وهي مؤنثات ؛ فاللات كانت لثقيف بالطائف. وقيل : كانت بنخلة تعبدها قريش، وهي فعلة من لوى ؛ لأنهم كانوا يلوون عليها ويعكفون للعبادة. أو يلتوون عليها : أي يطوفون. وقرىء ( اللات ) بالتشديد. وزعموا أنه سمي برجل كان يلت عنده السمن بالزيت ويطعمه الحاج. وعن مجاهد : كان رجل يلت السويق بالطائف، وكانوا يعكفون على قبره، فجعلوه وثناً، والعزى كانت لغطفان وهي سمرة، وأصلها تأنيث الأعز.
( ١١٠٣ ) وبعث إليها رسول الله ( ﷺ ) خالد بن الوليد فقطعها، فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها داعية ويلها، واضعة يدها على رأسها، فجعل يضربها بالسيف حتى قتلها وهو يقول : يَا عُزَّ كُفْرَانَكِ لاَ سُبْحَانَك
إني رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهانَك
ورجع فأخبر رسول الله ( ﷺ ) فقال عليه الصلاة والسلام تلك العزى ولن تعبد أبداً. ومناة :