" صفحة رقم ٤٤٠ "
يثب في الدرع ويقول :( سيهزم الجمع ) عرف تأولها ) وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ( أي الأدبار كما قال : كُلُوا فِي بَعْضِ بَطْنِكُمُ تَعِفُّوا ;
وقرىء :( الأدبار ) ) أَدْهَى ( أشدّ وأفظع. والداهية : الأمر المنكر الذي لا يهتدي لدوائه ) وَأَمَرُّ ( من الهزيمة والقتل والأسر. وقرىء :( سنهزم الجمع ).
) إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ وَمَآ أَمْرُنَآ إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (
القمر :( ٤٧ - ٥٠ ) إن المجرمين في.....
) فِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ( في هلاك ونيران. أو في ضلال عن الحق في الدنيا، ونيران في الآخرة ) مَسَّ سَقَرَ ( كقولك : وجد مس الحمى وذاق طعم الضرب ؛ لأنّ النار إذا أصابتهم بحرهاولفحتهم بإيلامها، فكأنها تمسهم مساً بذلك، كما يمس الحيوان ويباشر بما يؤذى ويؤلم. وذوقوا : على إرادة القول. وسقر : علم لجهنم. من سقرته النار وصقرته إذا لوحته. قال ذو الرمّة :
إذَا ذَابَتِ الشَّمْسُ اتقى صَقَرَاتِهَا
بِأَفْنَانِ مَرْبُوعِ الصَّرِيمَةِ مُعْبِلِ
وعدم صرفها للتعريف والتأنيث ) كُلّ شَىْء ( منصوب بفعل مضمر يفسره الظاهر


الصفحة التالية
Icon