" صفحة رقم ٤٥١ "
مسك. وعن الحسن : تجريان بالماء الزلال : إحداهما التسنيم، والأخرى : السلسبيل ) زَوْجَانِ ( صنفان : قيل : صنف معروف وصنف غريب ) مُتَّكِئِينَ ( نصب على المدح للخائفين. أو حال منهم، لأنّ من خاف في معنى الجمع ) بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ( من ديباج ثخين، وإذا كانت البطائن من الإستبرق، فما ظنك بالظهائر ؟ وقيل : ظهائرها من سندس. وقيل : من نور ) وَلَداً ( قريب يناله القائم والقاعد والنائم. وقرىء :( وجنى )، بكسر الجيم.
) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ هَلْ جَزَآءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (
الرحمن :( ٥٦ ) فيهن قاصرات الطرف.....
) فِيهِنَّ ( في هذه الآلاء المعدودة من الجنتين والعينين والفاكهة والفرش والجنى. أو في الجنتين، لاشتمالها على أماكن وقصور ومجالس ) قَاصِراتُ الطَّرْفِ ( نساء قصرن أبصارهنّ على أزواجهنّ : لا ينظرن إلى غيرهم. لم يطمث الإنسيات منهنّ أحد من الإنس، ولا الحثيات أحد من الجن وهذا دليل عى أنّ الجن يطمثون كما يطمث الإنس، وقرىء :( لم يطمثهنّ ) بضم الميم. قيل : هنّ في صفاء الياقوت وبياض المرجان وصغار الدر : أنصع بياضاً. قيل : إنّ الحوراء تلبس سبعين حلة، فيرى مخ ساقها من ورائها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء ) هَلْ جَزَاء الإحْسَانِ ( في العمل ) إِلاَّ الإحْسَانُ ( في الثواب. وعن محمد بن الحنفية : هي مسجلة للبر والفاجر. أي : مرسلة، يعني : أنّ كل من أحسن أُحسن إليه، وكل من أَساء أسيء إليه.
) وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُدْهَآمَّتَانِ فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ فَبِأَىءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (
الرحمن :( ٦٢ ) ومن دونهما جنتان
) وَمِن دُونِهِمَا ( ومن دون تينك الجنتين الموعودتين للمقربين ) جَنَّتَانِ ( لمن دونهم من أصحاب اليمين ) مُدْهَامَّتَانِ ( قد ادهامّتا من شدّة الخضرة ) نَضَّاخَتَانِ ( فوّارتان بالماء. والنضخ أكثر من النضح، لأنّ النضح غير معجمة مثل الرش، فإن قلت : لم