" صفحة رقم ٤٥٩ "
( ولحوم طير ) قرىء :( وحور عين ) بالرفع على : وفيها حور عين، كبيت الكتاب : إِلاَّ رَوَاكِدُ جَمْرُهُنَّ هَبَاء
وَمُشَجَّجٌ............
أو للعطف على ولدان، وبالجر : عطفاً على جنات النعيم، كأنه قال : هم في جنات النعيم، وفاكهة ولحم وحور. أو على أكواب، لأن معنى ) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ ) بأكواب ( ينعمون بأكواب، وبالنصب على : ويؤتون حورا ) جَزَاء ( مفعول له، أي : يفعل بهم ذلك كله جزاء بأعمالهم ) سَلَاماً سَلَاماً ( إما بدل من ) قِيلاً ( بدليل قوله ) لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلاَّ سَلَاماً ( ( مريم : ٦٢ ) وإما مفعول به لقيلا، بمعنى : لا يسمعون فيها إلا أن يقولوا سلاما سلاما. والمعنى : أنهم يفشون السلام بينهم، فيسلمون سلاماً بعد سلام. وقرىء :( سلام سلام )، على الحكاية.
) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِى سِدْرٍ مَّخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً لاًّصْحَابِ الْيَمِينِ ثُلَّةٌ مِّنَ الاٌّ وَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الاٌّ خِرِينَ (
الواقعة :( ٢٧ ) وأصحاب اليمين ما.....
السدر : شجر النبق. والمخضود : الذي لا شوك له، كأنما خضد شوكه. وعن مجاهد : الموقر الذي تثنى أغصانه كثرة حمله، من خضد الغصن إذا ثناه وهو رطب. والطلح : شجر الموز. وقيل : هو شجر أم غيلان، وله نوار كثير طيب الرائحة. وعن السدي : شجر يشبه طلح الدنيا، ولكن له ثمر أحلى من العسل. وعن علي رضي الله عنه أنه قرأ :( وطلع ) ( فقال )، وما شأن الطلح، وقرأ قوله :) لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ ( ( ق : ١٠ ) فقيل له : أو تحوّلها ؟ فقال : آي القرآن لا تهاج اليوم ولا تحوّل. وعن ابن عباس نحوه. والمنضود : الذي نضد بالحمل من أسفله إلى أعلاه ؛ فليست له ساق بارزة ) وَظِلّ مَّمْدُودٍ ( ممتدّ


الصفحة التالية
Icon