" صفحة رقم ٤٦١ "
( ١١٢٣ ) وقالت عجوز لرسول الله ( ﷺ ) : ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال : إنّ الجنة لا تدخلها العجائز، فولت وهي تبكي، فقال عليه الصلاة والسلام :( أخبروها أنها ليست يومئذٍ بعجوز ) وقرأ الآية ) عُرُباً ( وقرىء :( عربا ) بالتخفيف جمع عروب وهي المتحببة إلى زوجها الحسنة التبعل ) أَتْرَاباً ( مستويات في السن بنات ثلاث وثلاثين، وأزواجهنّ أيضاً كذلك. وعن رسول الله ( ﷺ ) :
( ١١٢٤ ) ( يدخل أهل الجنة الجنة جرداً مرداً بيضاً جعاداً مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين ) واللام في ) لاِصْحَابِ الْيَمِينِ ( من صلة أنشأنا وجعلنا.
) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِى سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَ ءَابَآؤُنَا الاٌّ وَّلُونَ قُلْ إِنَّ الاٌّ وَّلِينَ وَالاٌّ خِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّآلُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لاّكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ فَمَالِأونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ هَاذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (
الواقعة :( ٤١ ) وأصحاب الشمال ما.....
) فِى سَمُومٍ ( في حر نار ينفذ في المسام ) وَحَمِيمٍ ( وماء حار متناه في الحرارة ) وَظِلّ مّن يَحْمُومٍ ( من دخان أسود بهيم ) لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ ( نفي لصفتي الظل عنه، يريد : أنه ظل، ولكن لا كسائر الظلال : سماه ظلاً، ثم نفى عنه برد الظل وروحه