" صفحة رقم ٤٩٢ "
سبعين سنة ). وعنه عليه السلام :
( ١١٤٢ ) ( فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وعنه عليه السلام :
( ١١٤٣ ) ( يشفع يوم القيامة ثلاثة : الأنبياء ثم العلماء، ثم الشهداء ) فأعظم بمرتبة هي واسطة بين النبوّة والشهادة بشهادة رسول الله. وعن ابن عباس : خيّر سليمان بين العلم والمال والملك، فاختار العلم فأعطى المال والملك معه. وقال عليه السلام :
( ١١٤٤ ) ( وأوحى الله إلى إبراهيم، يا إبراهيم، إني عليم أحب كل عليم ) وعن بعض الحكماء : ليت شعري أي شيء أدرك من فاته العلم، وأي شيء فات من أدرك العلم، وعن الأحنف : كاد العلماء يكونون أرباباً، وكل عز لم يوطد بعلم فإلى ذل ما يصير. وعن الزبيري العلم ذكر فلا يحبه إلا ذكورة الرجال.


الصفحة التالية
Icon