" صفحة رقم ٥ "
( سورة يس )
مكية، وآياتها ٨٣
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
) يس وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ (يس :( ١ ) يس
قرىء :( يس ) بالفتح، كأين وكيف. أو بالنصب على : اتل يس، وبالكسر على الأصل كجير، وبالرفع على هذه يس، أو بالضم كحيث. وفخمت الألف وأميلت. وعن ابن عباس رضي الله عنهما : معناه يا إنسان في لغة طيىء، والله أعلم بصحته، وإن صح فوجهه أن يكون أصله يا أنيسين، فكثر النداء به على ألسنتهم حتى اقتصروا على شطره، كما قالوا في القسم : م الله في أيمن الله ) الْحَكِيمُ ( ذي الحكمة. أو لأنه دليل ناطق بالحكمة كالحي. أو لأنه كلام حكيم فوصف بصفة المتكلم به ) عَلَى صِراطٍ مُّسْتَقِيمٍ ( خبر بعد خبر، أو صلة للمرسلين. فإن قلت : أي حاجة إليه خبراً كان أو صلة،