" صفحة رقم ٧٧٣ "
بمال خديجة. أو بما أفاء عليك من الغنائم. قال عليه السلام :
( ١٣١٢ ) ( جعل رزقي تحت ظلّ رمحي ) وقيل : قتعك وأغنى قلبك ).
) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّآئِلَ فَلاَ تَنْهَرْ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (
الضحى :( ٩ ) فأما اليتيم فلا.....
) فَلاَ تَقْهَرْ ( فلا تغلبه على ماله وحقه لضعفه. وفي قراءة ابن مسعود :( فلا تكهر ) وهو أن يعبس في وجهه. وفلان ذو كهرورة : عابس الوجه. ومنه الحديث :
( ١٣١٣ ) فبأبي وأمي هو، ما كهرني. النهر، والنهم : الزجر. عن النبي ( ﷺ ) :
( ١٣١٤ ) ( إذا رردت السائل ثلاثاً فلم يرجع، فلا عليك أن تزبره ) وقيل : أما إنه ليس بالسائل المستجدي، ولكن طالب العلم : إذا جاء فلا تنهره. التحديث بنعمة الله : شكرها وإشاعتها، يريد : ما ذكره من نعمة الإيواء والهداية والإغناء وما عدا ذلك. عن مجاهد : بالقرآن، فحدث : أقرئه، وبلغ ما أرسلت به. وعن عبد الله بن غالب أنه كان إذا أصبح يقول : رزقني الله البارحة خيراً : قرأت كذا وصليت كذا، فإذا قيل له : يا أبا فراس مثلك يقول مثل هذا ؟ قال : يقول الله تعالى :) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّكَ فَحَدّثْ ( ( الضحى : ١١ ) وأنتم تقولون :