" صفحة رقم ٧٨٢ "
علم الكتابة لما فيه من المنافع العظيمة التي لا يحيط بها إلاّ هو، وما دونت العلوم ولا قيدت الحكم ولا ضبطت أخبار الأولين ومقالاتهم، ولا كتب الله المنزلة إلاّ بالكتابة ؛ ولولا هي لما استقامت أمور الدين والدنيا ؛ ولو لم يكن على دقيق حكمة الله ولطيف تدبيره ودليل إلاّ أمر القلم والخط، لكفى به. ولبعضهم في صفة القلم : وَرَوَاقِمُ رُقْشٍ كَمِثْلِ أَرَاقِم
قُطْفِ الْخُطَا نَيَّالَةٍ أَقْصَى المُدَى
سُودِ الْقَوَائِمِ مَا يَجِدُّ مِسِيرُهَا
إلاَّ إذَا لَعِبَتْ بِهَا بِيضُ المُدَى
وقرأ ابن الزبير :( علم الخط بالقلم ).
) كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّءَاهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الَّذِى يَنْهَى عَبْداً إِذَا صَلَّى أَرَءَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى أَرَءَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى