مفهوم. ومما لم يسم فاعله قوله عز وجل :﴿ زين للناس حب الشهوات ﴾ - ﴿ زين لهم سوء أعمالهم ﴾ وقال ﴿ زين للذين كفروا الحياة الدنيا ﴾ وقوله ﴿ زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ﴾ تقديره زينه شركاؤهم وقوله ﴿ زينا السماء الدنيا بمصابيح ﴾ وقوله :﴿ إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ﴾ - ﴿ وزيناها للناظرين ﴾ فإشارة إلى الزينة التي تدرك بالبصر التي يعرفها الخاصة والعامة وإلى الزينة المعقولة التي يختص بمعرفتها الخاصة وذلك أحكامها وسيرها. وتتزيين الله للأشياء قد يكون بإبداعها مزينة وإيجادها كذلك، وتزيين الناس للشيء بتزويقهم أو بقولهم وهو أن يمدحوه ويذكروه بما يرفع منه.

__________


الصفحة التالية
Icon