١٤٩
والقدرة " عما يصفون " يعني عما يقولون وقرئ في الشاذ " رب العزة " ويكون نصبا على المدح وفي الشاذ قرئ " رب العزة " بالرفع على معنى هو رب العزة
وقراءة العامة بالكسر على معنى النعت
ثم قال عز وجل " وسلام على المرسلين " بتبليغ الرسالة
ففي الآية دليل وتنبيه للمؤمنين بالتسليم على جميع الرسل عليهم الصلاة والسلام
ثم قال " والحمد لله رب العالمين " على هلاك الكافرين الذين لم يوحدوا ربهم ويقال حمد الرب نفسه ليكون دليلا لعباده ليحمدوه سبحانه وتعالى والحمد لله رب العالمين