" صفحة رقم ١٤٦ "
عن أبي عمرو. وكذلك بدون واو وضم الهاء وكسر الميم بياء بعدها. كذلك بغير ياء. وقرىء بهما وتوضيح هذه القراءآت بالخط والشكل : عليهم عليهم عليهموا عليهم عليهمي عليهم عليهم عليهمي عليهم عليهموا. وملخصها ضم الهاء مع سكون الميم أو ضمها بإشباع أو دونه أو كسرها بإشباع أو دونه وكسر الهاء مع سكون الميم أو كسرها بإشباع أو دونه أو ضمها بإشباع أو دونه وتوجيه هذه القراءآت ذكر في النحو. اهدنا صورته صورة الأمر ومعناه الطلب والرغبة وقد ذكر الأصوليون لنحو هذه الصيغة خمسة عشر محملا وأصل هذه الصيغة أن تدل على الطلب لا على فور ولا تكرار ولا تحتم وهل معنى اهدنا ارشدنا أو وفقنا أو قدمنا أو ألهمنا أو بين لنا أو ثبتنا ؟ أقوال أكثرها عن ابن عباس وآخرها عن علي وأبي. وقرأ ثابت البناني بصرنا الصراط ومعنى الصراط القرآن قاله علي وابن عباس : وذكر المهدوي أنه روي عن رسول الله ( ﷺ ) ) أنه فسره بكتاب الله أو الإيمان وتوابعه أو الإسلام وشرائعه أو السبيل المعتدل أو طريق النبي ( ﷺ ) ) وأبي بكر وعمر قاله أبو العالية و الحسن أو طريق الحج قاله فضيل بن عياض أو السنن قاله عثمان أو طريق الجنة قاله سعيد بن جبير أو طريق السنة والجماعة قاله القشيري أو طريق الخوف والرجاء قاله الترمذي أو جسر جهنم قاله عمرو بن عبيد.
وروي عن المتصوفة في قوله تعالى :) اهدنا الصراط المستقيم ( أقوال منها : قول بعضهم :) اهدنا الصراط المستقيم ( بالغيبوبة عن الصراط لئلا يكون مربوطا بالصراط وقول الجنيد أن سؤال الهداية عند


الصفحة التالية
Icon