" صفحة رقم ٤٣٣ "
آل عمران :( ٢٣ ) ألم تر إلى.....
غَر، يغر، غروراً : خدع والغِر : الصغير، والغريرة : الصغيرة، سميا بذلك لأنهما ينخدعان بالعجلة، والغِرة منه يقال : أخذه على غرة، أي : تغفل وخداع، والغُرة : بياض في الوجه، يقال منه : وجه أغر، ورجل أغر، وامرأة غراء. والجمع على القياس فيهما غُر. قالوا : وليس بقياس وغران. قال الشاعر : ثياب بني عوف طهارى نقية
وأوجههم عند المشاهد غران
نزع ينزع : جذب، وتنازعنا الحديث تجاذبناه، ومنه : نزاع الميت، ونزع إلى كذا : مال إليه وانجذب، ثم يعبر به عن الزوال، يقال : نزع الله عنه الشر : أزاله.
ولج يلج ولوجاً ولجة وولجاً، وولج تولجاً وأتلج إتلاجاً قال الشاعر : فإن القوافي يتَّلجْن موالجا
تضايق عنها أن تولجها الإبر
الامد : غاية الشيء، ومنتهاه، وجمعه آماد.
اللهم : هو الله إلاَّ أنه مختص بالنداء فلا يستعمل في غيره، وهذه الميم التي لحقته عند البصريين هي عوض من حرف النداء، ولذلك لا تدخل عليه إلاَّ في الضرورة. وعند الفراء : هي من قوله : يا الله أمنا بخير، وقد أبطلوا هذا النصب في علم النحو، وكبرت هذه اللفظة حتى حذفوا منها : أل، فقالوا : لا همّ، بمعنى : اللهمّ. قال الزاجر : لا هم إني عامر بن جهم
أحرم حجاً في ثياب دسم
وخففت ميمها في بعض اللغات قال : كَحَلْقَه من أبي رياح
يسمعها اللَّهُمَ الكُبار
الصدر : معروف، وجمعه : صدور.
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مّنَ الْكِتَابِ ( قال السدّي : دعا النبي ( ﷺ ) ) اليهود إلى الإسلام، فقال له النعمان بن أبي أوفى : هلم نخاصمك إلى الأحبار. فقال :( بل إلى كتاب الله ). فقال : بل إلى الأحبار. فنزلت.
وقال ابن عباس : دخل ( ﷺ ) ) إلى المدارس على اليهود، فدعاهم إلى الله، فقال نعيم بن عمرو، والحارث بن زيد : على


الصفحة التالية
Icon