" صفحة رقم ٢٠٥ "
بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا
عشية بسطام جرين على نحب
أي على أمر عظيم التزم القيام به، وقد يسمى الموت نحباً. الصياصي : الحصون، واحدها صيصية، وهي كل ما يمتنع به. ويقال لقرن الصور والظبي، ولشوكة الديك، وهي مخلبه الذي في ساقه لأنه يتحصن به. والصياصي أيضاً : شوكة الحاكة، ويتخذ من حديد، ومنه قول دريد بن الصمة :
كوقع الصياصي في النسيج المدد
الأسوة : القدوة، وتضم همزته وتكسر، ويتأسى بفلان : يقتدي به ؛ والأسوة من الائتساء، كالقدوة من الاقتداء : اسم وضع موضع المصدر. التبرج، قال الليث : تبرجت : أبدت محاسنها من وجهها وجسدها، ويرى مع ذلك من عينها حسن نظر. وقال أبو عبيدة : تخرج محاسنها مما تستدعي به شهوة الرجال، وأصله من البرج في عينه وفي أسنانه، برج : أي سعة. الوطر، قال أبو عبيدة : كالأرب، وأنشد للربيع بن أصبغ : ودعنا قبل أن نودعه
لما قضى من شبابنا وطرا
وقال المبرد : الوطر : الشهوة والمحبة، يقال : ما قضيت من لقائك وطراً، أي ما استمتعت بك حتى تشتهي نفسي وأنشد : وكيف ثوائي بالمدينة بعدما
قضى وطرا منها جميل بن معمر
الجلباب : ثوب أكبر من الخمار.
( مُّنتَظِرُونَ ياأَيُّهَا النَّبِىّ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَبّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللاَّئِى تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ( سقط : إلى آخر الآية ) ).