" صفحة رقم ٥٠٨ "
يريد : أبو عمر. والعصر والإنسان اسم جنس يعم، ولذلك صح الاستثناء منه، والخسر : الخسران، كالكفر والكفران، وأي خسران أعظم ممن خسر الدنيا والآخرة ؟ وقرأ ابن هرمز وزيد بن عليّ وهارون عن أبي بكر عن عاصم : خسر بضم السين، والجمهور بالسكون. ومن باع آخرته بدنياه فهو في غاية الخسران، بخلاف المؤمن، فإنه اشترى الآخرة بالدنيا، فربح وسعد. ) وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقّ ( : أي بالأمر الثابت من الذين عملوا به وتواصوا به، ( وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ ( في طاعة الله تعالى، وعن المعاصي.