صفحة رقم ٤٠٤
عن ابن عمر ان رسول الله ( ﷺ ) قال :( إن الله لا يجمع أمتي أو قال أمة محمد ( ﷺ ) على ضلالة ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار ) أخرجه الترمذي عن أبي موسى قال : قال رسول الله ( ﷺ ) :( إن أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل ) أخرجه أبو داود عن أنس قال قال رسول الله ( ﷺ ) :( مثل أمتي كمثل المطر لا يدري آخره خير أم أوله ) أخرجه الترمذي وله عن أبي هريرة أن رسول الله ( ﷺ ) قال :( أهل الجنة عشرون ومائة صف، ثمانون من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم ) وله عن ابن عمر قال قال رسول الله ( ﷺ ) :( باب أمتي الذي يدخلون من الجنة عرضه مسيرة الراكب المسرع المجد ثلاثاً ثم إنهم يتضاغطون عليه حتى تكاد مناكبهم تزول ) قال الترمذي سألت محمداً يعني البخاري عن هذا الحديث فلم يعرفه وقال لخالد بن أبي بكر مناكير عن سالم بن عبدالله زاد غيره في الحديث وهم شركاء الناس في سائر الأبواب عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( ﷺ ) :( من أمتي من يشفع في الفئام من الناس ومنهم من يشفع في القبيلة ومنهم من يشفع للعصبة من يشفع للواحد ) أخرجه الترمذي
( خ ) عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله ( ﷺ ) :( ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً أو سبعمائة ألف سماطين متماسكين آخذ بعضهم ببعض حتى يدخل أولهم وآخرهم الجنة وجوههم على صورة القمر ليلة البدر ) عن أبي أمامة قال سمعت رسول الله ( ﷺ ) يقول :( وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفاً لا حساب عليهم ولا عذاب ومع كل ألف سبعون ألفاً وثلاث حثيات من حثيات ربي ) أخرجه الترمذي.
وروى البغوي بإسناد الثعلبي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله ( ﷺ ) قال :( إن الجنة حرمت على الأنبياء كلهم حتى أدخلها وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي ) وقوله تعالى :( أخرجت للناس ( معناه كنتم خير الأمم المخرجة للناس في جميع الأعصار ومعنى أخرجت أظهرت للناس حتى تميزت وعرفت وقيل معناه كنتم للناس خير أمة أخرجت
( خ ) عن أبي هريرة قال :( كنتم خير أمة أخرجت للناس ( قال : خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام، وقيل : أخرجت صلة والتقدير كنتم خير أمة للناس وقيل معناه كنتم للناس خير أمة للناس وقيل معناه ما أخرج للناس أمة خير من أمة محمد ( ﷺ ) :


الصفحة التالية
Icon