صفحة رقم ١١٧
وقفوا لرسول الله ( ﷺ ) على العقبة لما رجع من غزوة تبوك ليفتكوا به إذا علاها وتنكروا له في ليلة مظلمة فأخبر جبريل رسول الله ( ﷺ ) بما قد أضمروا له وأمره أن يرسل إليهم من يضرب وجوه رواحلهم وكان معه عمار بن ياسر يقود ناقة رسول الله ( ﷺ ) وحذيفة يسوقها فقال لحذيفة :( اضرب وجوه رواحلهم فضربها حذيفة حتى نحاهم عن الطريق فلما نزل قال لحذيفة : من عرفت من القوم ؟ قال لم أعرف منهم أحداً يا رسول الله فقال رسول الله ( ﷺ ) : فإنهم فلان وفلان حتى عدَّهم كلهم فقال هلا بعثت إليهم من يقتلهم فقال : أكره أن تقول العرب لما ظفر بأصحابه أقبل يقتلهم بل يكفيناهم الله بالدبيلة ) ( م ).
عن قيس بن عباد قال : قلت لعمار : أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فإن الرأي يخطئ ويصيب أم عهداً عهده إليكم رسول الله ( ﷺ ) ؟ فقال ما عهد إلينا رسول الله ( ﷺ ) شيئاً لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله ( ﷺ ) قال ( إن في أمتي ) قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( إن في أمتي اثني عشر منافقاً لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم ).
التوبة :( ٦٥ - ٦٧ ) ولئن سألتهم ليقولن...
" ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا