صفحة رقم ٣٢٤
والإنجيل وفيه إشارة إلى أن هذه القصة وردت على وجه الموافق لما في التوراة من ذكر قصة يوسف ) وتفصيل كل شيء ( يعني أن هذا القرآن المنزل عليك يا محمد تفصيل كل شيء تحتاج إليه من الحلال والحرام والحدود والأحكام والقصص والمواعظ والأمثال وغير ذلك مما يحتاج إليه العباد في أمر دينهم ودنياهم ) وهدى ( يعني إلى كل خير ) ورحمة ( يعني أنزلناه رحمة ) لقوم يؤمنون ( لأنهم هم الذين ينتفعون به والله أعلم بمراده وأسرار كتابه.
تم الجزء الثالث من تفسير الخازن ويليه الجزء الرابع وأوله : تفسير سورة الرعد.