صفحة رقم ١٦٣
فيه بردة ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط وقد خشيت أن تكون عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام ' وقال جابر بن عبد الله ' رأى عمر بن الخطاب لحما معلفقا في يدي فقال ما هذا يا جابر قلت اشتهيت لحما فاشتريته فقال عمر كلما اشتهيت يا جابر اشتريت أما تخاف هذه الآية أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ' قوله تعالى )
الأحقاف :( ٢١ - ٢٥ ) واذكر أخا عاد...
" واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء


الصفحة التالية
Icon