صفحة رقم ١٩٩
أرمد حتى أتيت به رسول الله ( ﷺ ).
فبصق في عينيه فبرأ، وأعطاه الراية فخرج مرحب فقال : قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
٨٩ ( إذا الحروب أقبلت تلتهب ) ٨٩
فقال علي رضي الله عنه :
أنا الذي سمتني أمي حيدره ) ٨٩
٧٦ ( كليث غابات كريه المنظره ) ٨٩
٨٩ ( أوفيهم بالصاع كيل السندره ) ٨٩
قال فضرب مرحباً فقتله ثم كان الفتح على يده.
أخرجه مسلم بهذا اللفظ وقد أخرج البخاري طرفاً منه قال البغوي وقد روى حديث فتح خيبر جماعة منهم سهل بن سعد وأنس بن مالك وأبو هريرة يزيدون وينقصون فيه ( أن رسول الله ( ﷺ ) كان قد أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس، فأخذ أبو بكر راية رسول الله ( ﷺ ) ثم نهض فقاتل قتالاً شديداً، ثم رجع فأخذها عمر فقاتل قتالاً شديداً هو أشد من القتال الأول، ثم رجع فأخبر رسول الله ( ﷺ ) بذلك، فقال : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويفتح الله على يديه، فدعا علياً فأعطاه الراية وقال له : امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك فأتى خيبر فخرج مرحب صاحب الحصن وعلى رأسه مغفر من حجر قد نقبه مثل البيضة وهو يرتجز، فخرج إليه علي بن أبي طالب، فضربه فقد الحجر والمغفر وفلق رأسه حتى أخذ السيف في الأضراس، ثم خرج بعد مرحب أخوه ياسر وهو يرتجز، فخرج إليه الزبير بن العوام فقالت أمه صفية بنت عبد المطلب : يقتل ابني يا رسول الله ؟ قال : ابنك يقتله إن شاء الله.
ثم التقيا، فقتله الزبير.
ثم كان الفتح ثم لم يزل رسول الله ( ﷺ ) يفتح الحصون ويقتل المقاتلة ويسبي الذرية ويحوز الأموال ) قال محمد بن إسحاق : فكان أول حصونهم افتتح حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة ألقت اليهود عليه حجراً فقتله ثم فتح حصن ابن أبي الحقيق فأصاب سبايا منهم صفية بنت حيي بن أخطب جاء بها بلال وبأخرى معها فمر بها


الصفحة التالية
Icon