صفحة رقم ٢٥٨
الذي رآه بل صدقه والمعنى : ما كذب الفؤاد فيما رأى.
واختلفوا في الذي رآه، فقيل : رأى جبريل وهو قول ابن عباس وابن مسعود وعائشة وقيل : هو الله عز وجل ثم اختلفوا في معنى الرؤية فقيل جعل بصره في فؤاده وهو قول ابن عباس ( م ).
النجم :( ١٢ - ١٦ ) أفتمارونه على ما...
" أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى " ( ) أفتمارونه على ما يرى ( يعني أفتجادلونه على ما يرى وذلك أنهم جادلوه حين أسري به وقالوا له صف لنا بيت المقدس وأخبرنا عن عيرنا في الطريق وغير ذلك مما جادلوه به.
والمعنى : أفتجادلونه جدالاً ترومون به دفعه عما رآه وعلمه ) ولقد رآه نزلة أخرى ( يعني رأى جبريل في صورته التي خلق عليها نازلاً من السماء نزلة أخرى وذلك أنه رآه في صورته مرتين مرة في الأرض ومرة عند سدرة المنتهى ( م ) عن أبي هريرة ولقد رآه نزلة أخرى قال : رأى جبريل.
وعلى قول ابن عباس : يعني نزلة أخرى هو أنه كانت للنبي ( ﷺ ) في تلك الليلة عرجات لمسألة التخفيف من أعداد الصلوات فيكون لكل عرجة نزلة فرأى ربه عز وجل في بعضها.
وروي عن ابن عباس أنه


الصفحة التالية
Icon